صعود قوي لمؤشرات أسواق الخليج يقابله مراوحة في مصر

شملت موجة من الصعود الثلاثاء مؤشرات مختلف أسواق المال الخليجية، وخاصة في الخليج، بقيادة الإمارات وقطر والكويت والسعودية، غير أن أداء المؤشرات العربية خارج تلك المنطقة عابه بعض التفاوت، إذ راوح المؤشر المصري مكانه دون تعديل، بينما تراجع المؤشر التونسي.
ففي الرياض، تقدم المؤشر 33 نقطة تقريباً، مدعوماً بمكاسب قطاعات "البتروكيماويات" و"التأمين" و"التطوير العقاري،" ليغلق عند 9385 نقطة، بزيادة 33 نقطة تعادل 0.35 في المائة من قيمته.
وسجلت التداولات 6.6 مليارات ريال تقريباً مقابل 155 مليون سهم، موزعة على أكثر من 168 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"زين" و"بترورابغ" و"النقل البحري" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد أقفلت جميعها على صعود، باستثناء "زين" الذي راوح مكانه.
وكانت أسهم "اتحاد الخليج" و"التأمين العربية" و"المتحدة للتأمين" الأسهم الأكثر صعوداً خلال الجلسة، وقابلها تصدر أسهم "سلامة" و"أسيج" و"أنابيب" قائمة التراجع الذي ضمت 29 سهماً من أصل 120 جرى تداولها خلال الجلسة.
وفي أبرز الأخبار، أعلنت هيئة السوق عن فرض غرامة مالية مقدارها مائة ألف ريال على شركة "الدريس للخدمات البترولية والنقليات،" بعدما تسرب خبر عزمها على زيادة رأس مالها عن طريق منح سهم لكل أربعة أسهم وتوزيع أرباح نقدية قبل إبلاغ الهيئة بذلك وإعلانه.
كما أعلنت السوق أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بلغ 233.35 مليار ريال، بارتفاع قدره 42.64 في المائة عن تداولات شهر مايو/أيار من، وظلت تداولات الأفراد السعوديين هي المسيطرة على السوق، حيث بلغت مبيعات الأفراد نسبة 91.7 في المائة من جميع عمليات السوق أما عمليات الشراء فقد بلغت نسبة 90.8 في المائة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر السوق على ارتفاع قدره 43 نقطة مع نهاية التداولات، بعد تراجع استمر منذ مطلع الأسبوع، ليستقر عند مستوى 15499 نقطة، وترافق ذلك مع صعود للمؤشر الوزني الذي أغلق عند 773 نقطة، بصعود 2.02 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 340 مليون سهم بقيمة 139 مليون دينار كويتي موزعة على 8791 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "المال للاستثمار" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الشبكة الآلية للتوزيع" و"العربية العقارية" و"منا القابضة."

وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر "الصناعة" أعلى ارتفاع أمام "الأغذية" و"العقار" بينما قاد قطاع "الاستثمار" قائمة الخسائر أمام "البنوك" و"التأمين."
وحقق سهم "الشبكة الآلية للتوزيع" أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة، متقدماً على "النقل" و"منا القابضة" في حين تعرضت أسهم "الفنادق الكويتية" و"الديرة" و"صيرفة" لأكبر الخسائر.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس المؤشرات في دبي وأبوظبي بنسبة 1.76 في المائة، ليغلق على مستوى 6121 نقطة، بعدما جرى تداول ما يقارب 0.78 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 3.3 مليارات درهم، من خلال أكثر من 17 ألف صفقة.
وسجل مؤشر قطاع "التأمين" ارتفاعا بنسبة 2.3 في المائة، تلاه مؤشر "الخدمات" و"الصناعات."
وبلغ عدد الشركات التي جرى تداول أسهمها 71 من أصل 125 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حيث حققت أسعار أسهم 52 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 15 شركة ولم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "الدار العقارية" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، بينما حقق سهم "مصرف عجمان" أكثر نسبة ارتفاع سعري، في حين سجل سهم "الشارقة للتأمين" أكثر انخفاض سعري في الجلسة.
ومنذ بداية العام، بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.75 في المائة، بينما بلغ إجمالي قيمة التداول 369 مليار درهم.
وسجلت سوق قطر قفزة جديدة، استردت معها 174 نقطة من الخسائر التي كانت قد سجلتها في جلسات الأسبوع المنصرم، فاستقر مؤشرها عند مستوى 12038 نقطة، بزيادة 1.47 في المائة من قيمته.
ولكن هذا التقدم السعري لم ينعكس على مستوى التداولات التي تراجعت إلى 628 مليون درهم مقابل 10.2 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال 7584 صفقة، كان لأسهم "الريان" و"الخليج الدولية" و"ناقلات" النصيب الأكبر منها.
وفي البحرين، أقفل المؤشر عند 2862 نقطة، بزيادة 3.3 نقاط تعادل 0.12 في المائة من قيمته، بينما استقر مؤشر مسقط عند 11433 نقطة، بزيادة 110 نقاط تعادل 0.97 في المائة من قيمته.
وبعد تذبذب انتهى بتراجع قوي الاثنين، أقفل مؤشر CASE 30 المصري مراوحاً مكانه، وذلك عند مستوى 9827 نقطة، في وقت أضاف مؤشر الأردن إلى رصيده ما يعادل 1.01 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4820 نقطة.
وعاد مؤشر "القدس" الفلسطيني إلى مستوى 700 نقطة، وذلك بعدما كسب ما يعادل 1.76 في المائة من قيمته، في وقت خسر فيه المؤشر التونسي 0.50 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى حاجز 3042 نقطة.