توقع رئيس شركة انفستكورب العالمية غاري لونغ أن تعود الفورة النفطية على منطقة الخليج برأسمال جاهز للاستثمار قيمته أكثر من 10 ترليونات دولار في عام 2020.
وأكد لونغ الذي كان يتحدث أمام جمع من رجال الأعمال في نيويورك انه "بخلاف ما حصل بعد الطفرات النفطية السابقة فان اتجاهات استثمارية جديدة سيكون لها الأثر الكبير على كيفية توظيف الأموال، منها تزايد الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا واعتماد متزايد على الاستثمارات البديلة كالاستثمار الخاص وصناديق التحوط."
وأضاف لونغ في بيان أصدرته الشركة، الأربعاء، أن الاتجاهات أيضا "تشمل استخدام المستثمرين لاستراتيجيات استثمارية مباشرة وفاعلة و اعتمادهم العمل المؤسساتي أسلوبا للاستثمار وحرصهم على تطوير خبراتهم بانتظام و تقدم اعتماد الحوكمة وتطوير التشريعات ونمو مضطرد في الطلب على المنتجات الإسلامية وتعاظم أهمية الصناديق السيادية.
وأوضح أن دول الخليج في عام 2002 كانت تستثمر 85 في المائة من ثروتها في الخارج في أدوات مالية مرتبطة بمعظمها بالدولار الأميركي أما في عام2007 فإن النسبة انخفضت إلى 75 في المائة وذلك لصالح ارتفاع الاستثمار في منطقة الخليج نفسها.
وأضاف أن الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا زادت إلى جانب تعاظم الطلب على الاستثمارات البديلة مثل الاستثمار الخاص في الشركات وصناديق التحوط.
ونوه لونغ إلى أن منطقة الخليج التي تتمتع حاليا بدخل قومي يبلغ 800 مليار دولار سوف تتقدم من كونها حاليا القوة الاقتصادية ال16 في العالم لتصبح واحدة من القوى الاقتصادية العشر الأكبر عالميا.